
في تجربة سينمائية غير مسبوقة، يجتمع النجم أحمد السقا والنجمة ياسمين رئيس في فيلم جديد يحمل عنوان “هيروشيما”، وهو عمل يجمع بين الأكشن والإثارة النفسية، ويحمل في طياته رسالة إنسانية ثقيلة ومتشابكة.
قصة الفيلم
تدور أحداث “هيروشيما” في عالم ما بعد كارثة غامضة أدت إلى تدمير منطقة كاملة في قلب المدينة، ويبدأ الفيلم بعد خمس سنوات من الحادث، حيث يعيش “مالك” (أحمد السقا)، ضابط سابق في وحدة إنقاذ، حياة منعزلة بعدما فقد زوجته وابنته في الانفجار. لكن ماضيه يلاحقه حين تظهر “نورا” (ياسمين رئيس)، صحفية شابة تبحث عن الحقيقة الكاملة وراء ما حدث، وتكشف له أن الكارثة لم تكن مجرد حادث عشوائي، بل جريمة مدبرة على يد نخبة سرية تتحكم في مصائر الناس.
الفيلم لا يعتمد فقط على مشاهد الحركة والانفجارات، بل يغوص عميقاً في الحالة النفسية لأبطاله. السقا يقدم واحدًا من أكثر أدواره نضجًا
الإخراج والتصوير
الفيلم من إخراج #أحمدنادرجلال، الذي يدمج بين اللقطات الواسعة المدمّرة والمشاهد الحميمة العاطفية، ليقدم تجربة بصرية مكثفة. التصوير تم في مواقع صناعية مهجورة وأحياء تعرضت للهدم، ما أعطى الفيلم طابعًا واقعيًا وكئيبًا يتماشى مع أجواء القصة.
لماذا “هيروشيما”؟
“هيروشيما” ليس مجرد فيلم أكشن، بل عمل درامي إنساني يمزج بين وجع الخسارة ولهيب الحقيقة، ويؤكد أن القوة الحقيقية ليست في السلاح، بل في مواجهة النفس… بكل ما تحمله من ألم.