في لحظة غير متوقعة، ظهر النجم الكبير أحمد مكي ضمن أحداث فيلم “الشاطر” بطولة أمير كرارة، ونجح ظهوره في قلب المشهد تمامًا، ليس فقط داخل القصة، لكن كمان في قلوب الجمهور.
مكي اللي متعودين عليه في أدوار مركبة بتجمع بين الكوميديا والدراما، دخل الفيلم من أوسع أبوابه بلحظة كلها قوة وسكون في نفس الوقت. مفيش صوت كان في القاعة غير صوت الأنفاس وهي بتتقطع من المفاجأة… وابتسامة صغيرة على وجوه الناس اللي بتحب مكي من زمان.
اللي يخلي ظهوره مؤثر مش بس المفاجأة، لكن التوقيت، والسياق، والطريقة اللي دخل بيها في المشهد. حسينا إن في حاجة كبيرة بتحصل، وإنه مش مجرد ظهور شرفي، ده كان رسالة إن الفن المصري بيجمع دايمًا بين القمم.
أحمد مكي قدم شخصية جديدة، مش شبه أي حاجة عملها قبل كده، واللي شاف الفيلم حس إنه بيتفرج على لحظة سينمائية حقيقية، لحظة هتفضل محفورة في ذاكرة المشاهد.
الجميل كمان إن الكيمياء بينه وبين أمير كرارة كانت واضحة وقوية، وده بيأكد إننا على أعتاب مرحلة جديدة من التعاونات الكبيرة في السينما المصرية.
الناس خرجت من القاعة مش بس فاكرة البطل، لكن كمان فاكرة “الضيف” اللي خطف القلوب… وده سر مكي.
